أحد الإخوة في إحدى الرياضات التأمليّة (تأملات في النهار) . في خامس نهار تأمل أول تأمل، وفي الإستراحة بين التأملين فكّر لماذا سيعود يدخل الكنيسة فهو خارج منها الآن، وفكر من ناحية الحب إذا كنت تحب شخصاً ليس من المعقول أن تجلس عنده وقتاً طويل ولو حتى كانت محبتك له كبيرة. لكن بعد لحظات من التفكير وجد أن الرب يلعب دور حكيم الأسنان في التأمل فهو يريدنا لجلسات لا تنتهي يخدّرنا ويبنـّجنا ويعمل فينا. إننا لا نرى ماذا يشتغل فينا نتألم بعض الأوقات وفي النهاية نصل الى أنه أصلحنا لكن رغم ذلك لا يجب أن نهمل ذاتنا ونتوقف عن زيارته لأنه كل ما زدنا تعمّقاً به، كل ما زادت محبتنا له.