بالزمان القديم في إحدى المدن البحرية كانوا ينتظرون المخلـّص ولديهم على إحدي الصخور صورته، يذهبون إليها في أكثر الأحيان. لكن أمراً حيّرهم، وهو أنّه هناك صبي يقصد ذلك المكان كل يوم ويقف ساعات أمام الصورة يتأمل. وظلّ على حاله. فما إن كبر حتى عمر سنة إنطبعت رسمة الحائط على وجهه. هكذا نحن قدر ما نتأمل بالرب قدر ما تنطبع صورته فينا