إنجيل القدّيس يوحنّا 39-37:7
وفي آخِرِ أَيَّامِ العِيدِ وأَعْظَمِهَا، وَقَفَ يَسُوعُ وهَتَفَ قَائِلاً: «إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيَأْتِ إِليَّ.
وَالمُؤْمِنُ بِي فَلْيَشْرَبْ، كَمَا قَالَ الكِتَاب: مِنْ جَوْفِهِ تَتَدَفَّقُ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيّ».
قَالَ هذَا عَنِ الرُّوحِ الَّذِي كَانَ المُؤْمِنُونَ بِهِ مُزْمِعِينَ أَنْ يَقْبَلُوه. فَٱلرُّوحُ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ قَدْ أُعْطِيَ، لأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ قَدْ مُجِّد
قصّة اليوم
لاحظ أحد المؤمنين أنه يحمل همومًا كثيرة، وأن ارتباكه لا يحل المشاكل بل يُعقدها، فقرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع ليُعالج فيه همومه، ودعاه “نادي الخميس للهموم”.
كان إذا ما صارعه فكر وشعر بقلق يكتب أفكاره على ورقة ويلقيها في “صندوق الهموم”، ويضع الصندوق أمامه ليصلي لكي يملأ اللَّه قلبه فرحًا.
وفي كل خميس إذ يفتح صندوق الهموم ويقرأ ما كتبه يجد أغلب الأمور قد حُلّت فعلاً، بهذا تعلم أن يصلي ولا يقلق.
أمران ينبغي ألا نقلق عليهما:
1. الأمور التي ليس في استطاعتنا حلها،
فما علينا إلا أن نضعها أمام اللَّه في الصلاة.
2. الأمور التي يمكننا معالجتها،
فإننا نبدأ بالعمل، متكلين على نعمة اللَّه العاملة فينا