تقول الحكايات الشعبيه ان صداقه نشأت بين حمامه وخروف وتعاهدا علي الا يفترقا وبينما كان يلعبان تحت ظل شجره شاهدا ذئبا كبيرا يقترب ناحيتهما فطارت الحمامه الي اعلي الشجره وبقي الخروف بمفرده فنظر الي الحمامه
وقال هل تجدين حيله تخلصيني بها؟ طارت الحمامه فرأت رعاه معهم عدد من الكلاب فاقتربت منهم وضربت بعض الكلاب بجناحيها ثم ارتفعت قليلا فتبعتها الكلاب طمعا في ان تمسك بها واستمرت الحمامه في الطيران بالقدر الذي يضمن نجاتها من الكلاب وهي تغريهم بأن ينقضوا عليها وعندما رأي الرعاه الكلاب تجري تبعوها ليعرفوا ما الذي تطارده وعندما وصلوا الي الشجره التي كان الذئب يقترب منها وقد اوشك ان يمسك بالخروف ويلتهمه رأي الذئب الكلاب والرعاه فهرب مسرعا وترك غنيمته قال الخروف للحمامه شكرا لك فقد نجوت بفضل تفكيرك وتعريض نفسك للخطر من اجلي فهكذا الرب يسوع ينقذنا من اي خطر نتعرض له ويقف بجانبنا وقال الرب يسوع ها انا ارسلكم حملان في وسط ذئاب وقال لاتخف لاني معك