الأتراك يرفضون الاعتراف بالإبادة الجماعبة بحق الأرمن، لأن ذلك سيسيء الى تاريخ أجدادهم العثمانيين
القريض في هذه الرسالة..أن نقول لمن نسى. لا تنسى ما تعرض له الأرمن في أرمينيا، ولا حتى الموارنة في لبنان وسوريا على يد مجرمي ذاك العصر من اي عشيرة أو طائفة كانوا…
أبقوا تلك الأحداث خالدة في أذهانكم وكما أنتقلت روايتها من أجدادكم، انقلوها الى أولادكم والى أحفادكم والى أحفاد أحفادكم..أنقلوا لهم هولها ورعبها وأنقلوا عذاب وآلام ضحاياها…
أنقلوا لهم صور أشلائهم وهي تتطاير تحت أقدام الكلاب والخنازير..
وصور الأعناق المعطوبة والمفصولة عن ملامس الأرض ومعلقة صفا تلوا الآخر على مشانق الحاقدين والسفاحين والكارهين والمفسدين
أنقلوا لهم ما لا أعرفه انا…وما لم أذكره….
صحيح ان التاريخ لا يرحم أحدا، ولكن يا أخوتي في الجسد البشري، أعلموا أن التاريخ يكمن في أذهان الأحياء في الأرض، لا في الكتب والأوراق..واذا أهملنا أذهاننا، فلن يكون هنالك تاريخ وبحق الله ليس هناك من مجرم أسوأ من قاتل أخيكم، الا غافره والعافي عنه والناسي أمره
أقولها أنا لا أطمح الى المساواة والعدالة بين الإنسان والإنسان بين أبن الدين وذاك الدين…بل أطمح الى العدالة والمساواة بين الحيوان والانسان….اوليست البهائم آكلة الأعشاب، أحجى بالحقوق من أي آدمي شارب للدماء وآكل للحوم البشرية…