إنجيل القدّيس لوقا 32-27:11
وَفيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ بِهذَا، رَفَعَتِ ٱمْرَأَةٌ مِنَ الجَمْعِ صَوْتَها، وَقَالَتْ لَهُ: «طُوبَى لِلْبَطْنِ الَّذي حَمَلَكَ، وَلِلثَّدْيَينِ اللَّذَينِ رَضِعْتَهُمَا!».
أَمَّا يَسُوعُ فَقَال: «بَلِ ٱلطُّوبَى لِلَّذينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللهِ وَيَحْفَظُونَها!».
وفيمَا كانَ الجُمُوعُ مُحْتَشِدِين، بَدَأَ يَسُوعُ يَقُول: «إِنَّ هذَا الجِيلَ جِيلٌ شِرِّير. إِنَّهُ يَطْلُبُ آيَة، وَلَنْ يُعْطَى آيَةً إِلاَّ آيَةَ يُونَان.
فكَمَا كَانَ يُونانُ آيَةً لأَهْلِ نِينَوى، كَذلِكَ سَيَكُونُ ٱبْنُ الإِنْسَانِ لِهذَا ٱلجِيل.
مَلِكَةُ الجَنُوبِ سَتَقُومُ في الدَّيْنُونَةِ مَعَ رِجَالِ هذا الجِيلِ وَتَدِينُهُم، لأَنَّها جَاءَتْ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَان، وَهَا هُنَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَان.
رِجَالُ نِينَوى سَيَقُومُونَ في الدَّيْنُونَةِ مَعَ هذا الجِيلِ وَيَدِينُونَهُ، لأَنَّهُم تَابُوا بِإِنْذَارِ يُونَان، وَهَا هُنَا أَعْظَمُ مِنْ يُونَان
تفسير الانجيل
قرّر يونان من تلقاء نفسه أن يُلقى خارج السفينة: “فقالَ لهم: “خُذوني وأَلقوني إلى البَحرِ” (يون1: 12)، وهذا يدلّ على الآلام التي قبِل بها الربّ يسوع المسيح طوعًا… ولكن ها هو وحشٌ يطلُّ من الأعماق، حوتٌ كبيرٌ يقترب ليتمّم قيامة الربّ ويظهرها على الملء، لا بل ليكون الدافع وراء هذا السرّ العظيم. هذا الوحش الماثل أمام يونان ليس سوى صورة مرعبة عن الجحيم، وهو إذ ينكبّ بأنيابه على النبيّ يونان، متذوّقًا عظمة خالقه، يأبى أن يلتهم أيّ شخصٍ أو شيء بعده. وما هي هذه الإقامة المخيفة في جوف الحوت سوى إعداد لمسكن الزائر القادم من السموات: حتّى أنّ سبب اللعنة أصبح وسيلة للقيام برحلة ضروريّة تنقل الراكب فيها وتقذفه بعد ثلاثة أيّام على الشاطئ. هكذا، أُعطي إلى الوثنيّين ما سُلب من أعداء المسيح. وعندما طلب أولئك الأعداء علامةً، حكم الربّ أن تُعطى لهم فقط هذه العلامة لكي يفهموا من خلالها أنّ المجد الذي أملوا أن يحصلوا عليه من المسيح يجب أن يُعطى أيضًا إلى الوثنيّين
بسبب شرّ أعدائه، غرق المسيح في أعماق الجحيم وجال في أنحائه طيلة ثلاثة أيّام. ولكن عندما قام، ألقى نوره على قساوة أعدائه، وعظمته الخاصّة وانتصاره على الموت
لذلك، من العدل أن يقوم رجال نينوى يوم الدينونة ليحكموا على هذا الجيل لأنّهم تابوا بإنذار نبيّ واحد ناجٍ من الغرق غريب عنهم ومجهول الهويّة، في حين أنّ رجال هذا الجيل لم يؤمنوا ولم يتوبوا رغم كثرة الأعمال الحسنة والأعاجيب ورغم نور القيامة. ورفضوا أن يؤمنوا برمز القيامة نفسه
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Luke 21:1-4.
When he looked up he saw some wealthy people putting their offerings into the treasury
and he noticed a poor widow putting in two small coins.
He said, “I tell you truly, this poor widow put in more than all the rest;
for those others have all made offerings from their surplus wealth, but she, from her poverty, has offered her whole livelihood.”