سفينة في وسط البحر وعلى متن هذه السفينة جماعات جماعات تجالس بعضها. فجأة تغيّر الجو وتلبّدت السماء بالغيوم، وانحجب نور الشمس وهبّت الريح، كم هبّت عاصفة قوية، فخاف الجميع ودخلوا السفينة ليختبئوا. وعندما هدأت العاصفة صعدوا الى متن السفينة، وهنالك وجدت إمرأةً ولداً يلعب بالغلة، فسألته عما يعمل فأجابها بأنه يلعب. ثم سألته وأين كنت وقت العاصفة؟ كنت هنا؛ ألم تخف أن تغرق أو أن يصيبك سوء؟ لماذا أخاف وأبي القبطان وأنا واثق به وأعرف أين يأخذني كما أعرف أنّه لن يتركني أغرق. (هكذا يجب أن نسلّم ذواتنا للآب السماوي).