ومن ثم صار الفردوس بعد الصليب مقرأ لإنتظار أرواح الأبرار والقديسين ، بعد أن كانت أرواحهم تذهب إلى الهاوية على رجاء .
فنحن نؤمن أن للكنيسة ثلاث مراحل :
1 – ففي الأرض تحيا الكنيسة ككنيسة مجاهدة .
2 – وفي الفردوس تعيش ككنيسة منتظرة .
3 – وفي الملكوت تحيا ككنيسة منتصرة .
والكنيسة تصل إلى الفردوس بعد الإنتقال مباشرة من هذا العالم ، كما أنها تصل إلى الملكوت بعد الدينونة مباشرة
ومن أوصاف هذا الفردوس
* فردوس النعيم ( رؤ7 : 16 – 17 )
* حضن آبائنا القديسين . ( لو16 : 22 – 23 )
* موضع خضرة وماء الراحة . ( مز23 : 1 – 3 و 6 )
* الموضع الذى هرب منه الحزن والكآبة والتنهد ( لو16 : 25 ، رؤ6 : 9 – 11 ، رؤ14 : 12 – 13 ) .
* نور القديسين . ( مت 13 : 43 ، دا 12 : 3 ) .
* السماء الثالثة . 2كو12 : 1 –4