شاخ إبراهيم وتكسّر جسمه ولم يبقى سوى لسانه. دخل مأوى المكسّرين الفرحين. وفي المدينة مجموعة أطباء يحاولون شفاء الناس من الأمراض، فيسمعوا بجما عة المأوى ويسألونهم :
الأول : لماذا أنتَ فرح؟ الله أخذ لي إيدي وخلالي بقية جسمي.
الثاني : لماذا أنتَ فرح؟ الله أخذ لي رجلي وخلالي بقية جسمي.
الثالث : لماذا أنتَ فرح؟ الله أخذ لي ظهري وخلالي بقية جسمي.
إبراهيم : لماذا أنتَ فرح؟ الله أخذ لي كل جسمي وخلالي شفافي ولساني حتى أمجّده.
طيّب لماذا تعيش هكذا لماذا تفرح؟ لأن الله موجود في جسمي يكمّل عمل الخلاص في جسدي