ولد طلب من يسوع أن يأتي إليه. فجهّز له تفاحة، وأخذ يمسحها وينظفها. فتطلب منه أمه أن يساعد الجارة في حمل بعض الأغراض الى منزلها. فيفعل ذلك وهو قلق أن يأتي يسوع بغيابه. وعند رجوعه يلتقي أعمى على مقطع طريق ولا أحد يساعده، فيتذكر أن الرب طلب منـّـا أن نساعد بعض الناس، فأمسكه بيده وقطـّعه الطريق، وقبل الوصول، إلتقى شحاد مقطوعة يده يطلب شيئاً للأكل فيقف حائراً ماذا يفعل فيسأله الشحاد أن يعطيه التفاحة. ولكن التفاحة ليسوع ماذا أفعل لقد طلب مني المساعدة. فأعطى الولد التفاحة للشحاد. وفي المساء كان الولد يصلي يصل يسوع فيقول له : هلق شرّفت وين كنت؟ أنا إنتظرتك بس الماما بعتتني حتى ساعد الجارة، وأعطيت التفاحة للشحاد. فأجابه يسوع : يا إبني هالجارة يللي ساعدتا والأعمى يللي قطـّعتو الطريق والشحاد يللي عطيتو التفاحة، كل هيد الأعمال يللي عملتا معن يعني عملتا معي كمان.