صرخ وليد قائلاً وهو يبكى “قطاري انكسر” قالت له أخته داليا “لا تبك ربما يستطيع جدّك أن يصلحه لك”. فأخذه وليد وذهب به إلى جده الذي أكد له أنه يستطيع أن يصلحه ويجعله يسير مرة أخرى. بدأ جده في الإصلاح ووليد يراقبه وهو يعمل في القطار، وعندما رأى جده يثني إحدى العجلات قال له وليد “ليس هكذا يا جدّي إنك سوف تكسر العجلة”، فقالت له أخته “أسكت ودع جدك يصلحه لك فهو يعرف كيف يصلحه
سكت وليد وقام يتجول في البيت، ثم رجع مرة أخرى ليرى ماذا يفعل جده ثم قال له “أنت لا تركبّه بطريقة صحيحة” قالت أخته بحزم “وليد توقف عن إعطاء التعليمات لجدّك.. من الأفضل أن تتركه حتى ينتهي” قال وليد متذمراً “ولكني أريد أن ألعب به الآن” ثم أمسك بالقطار وخرج من الغرفة. قال أخته “يا لك من طفل عنيد” ثم نظرت لجدها وقالت: “لقد أعطاك القطار لتصلحه ثم أخذه دون أن يعطيك الفرصة الكافية لتنتهي من إصلاحه
ماذا عنك؟ هل تأتى بمشاكلك وقلقك واحتياجاتك إلى الله في الصلاة؟ هل تستمر في القلق بعد أن تسلم الأمر لله؟ تعامل مع الموقف وأنت واثق أنه في يديّ الله. ثق في الله لترى كيف يتصرف في مشكلتك. “انتظر الرب واصبر له” مزمور 7:37
يا رب أشكرك لأنك تهتم بكل ظروفى. يا رب ساعدنى أن أضع احتياجي أمامك واثق أنك تستطيع أن تتدخل. ساعدني أن أنتظر لأرى استجابتك