لاحظ الاسد ان كثير من الحيونات مثل الغزلان واخنازير البرية تختفى فى الجحور والمغاير خوفا منة فخطرت فى زهنة فكرة يخرج بها هذة الحيونات ليفترسها اصطحب الاسد حمارا اذ أن صوته قوى جدا. واختفى الاسد بين اغصان الاشجار، وامر الحمار بان ينهق فجأة اد نهق الحمار بصوتة القوى خرجت الحيونات القريبة من مخبائها هاربة بسبب هذا الصوت المفزع فهجم الاسد على معظمها وافترسها بسهولة ، وتكرر الامر اذ كان يجول الاسد مع حمارة من موضع الى اخرى …
بكبرياء وعجرفة قال الحمار للاسد:الست انا ناجحاً فى خدمتى اليك؟
فى سخرية قال الاسد للحمار: بالطبع انت حمار ناجح. بدونك ما كنت استطيع ان اصطاد هذو الحيونات. لو لم اعرف شخصيتك وبنى جنسك لكنت انا ايضا اخاف من صوتك.
شعر الحمار بسخرية الاسد به، ومزاحة، فغضب لكنة لا يستطيع ان يعتزل خدمتة وإلا افترسه
هكذا من يمدح نفسة من بالكلام يخدع ما لا يعرفة ، لكنة يصير اضحوكة وموضوع مزاح من يعرف حقيقتة
هب لى يا يا رب روح التواضع . كل نجاح انسبة الى بركة نعمتك انت وحدك تعرف ضعفاتى ،انت وحدك تشجعنى ولا تسخر منى فأنى ابنك