رجل أراد أن يربّي إبنه جيّداً، فوضعه على الطاولة وقال له : إرمي نفسك وأنا أحميك. وعندما رمى نفسه تركه يقع. هنا قتل الثقة بينه وبين إبنه. أما ربّنا لم يتركنا يوماً أو لم ولن يخيّب أملنا، ساعة نضع ثقتنا به. أما نحن فإننا نرميه كل يوم، إما في المزود أو على الصليب، أو في المناولة. ورغم ذلك فهو يقول لنا : أنا عندي ثقة بكَ