شاب يكذب كثيراً ويقوم بأعمال مشاغبة يتنقّل من ضيعة الى أخرى يزرع الخلاف بين أهلها ويتركها، ولكنه ذات ذات يوم إنصدم أمام قرية. إذ لم يستطع أن يزرع الخلاف بينهم، وذلك لأن هذه الضيعية لديها كاهنٌ يساعدها. فيقتل الشاب الكاهن ويذهب هارباً الى الصحراء ثم يندم على فعلته، وهناك شاهد نوراً خفيفاً، فإذا بناسك كاهن يصللـّي في محبسته، فيطلب منه الإعتراف، ولكن الكاهن يرفض إعطاءه الحلـّة إلا حتى يملأ السلـّة ماءً. فيذهب الى العين ليملأ السلـّة، لكن دون نتيجة لأن الماء ينحدر سريعاً. فيقوم بتكرار المحاولة عدّة مرات، لكن دون جدوى، والكاهن لن يعطيه الحلـّة إذا لم يملأ السلـّة. وبعد فشل ويأس، يذرف الدمع ندامة ً على إثمه، فتمتلىء السلـّة دموع توبة. ونحن يجب أن نعرف بأن دموع التوبة وحدها تغفر خطايانا.