إنجيل القدّيس متّى 17-13:5
أَنْتُم مِلْحُ الأَرض. فَإِذَا فَسَدَ المِلْحُ فَأَيُّ شَيءٍ يُمَلِّحُهُ؟ إِنَّهُ لا يَعُودُ يَصْلُحُ لِشَيء، إِلاَّ لأَنْ يُطْرَحَ في الخَارِجِ وتَدُوسَهُ النَّاس.
أَنْتُم نُورُ العَالَم. لا يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَبْنِيَّةٌ عَلَى جَبَل.
ولا يُوْقَدُ سِرَاجٌ ويُوضَعُ تَحْتَ المِكْيَال، بَلْ عَلى المَنَارَة، فَيُضِيءُ لِكُلِّ مَنْ في البَيْت.
هكَذَا فَلْيُضِئْ نُورُكُم أَمَامَ النَّاس، لِيَرَوا أَعْمَالَكُمُ ٱلصَّالِحَة، ويُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذي في السَّمَاوات.
لا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُبْطِلَ التَّوْرَاةَ أَوِ الأَنْبِياء. مَا جِئْتُ لأُبْطِل، بَلْ لأُكَمِّل
تذكار الملاك الحارس في الأوّل من آذار
تعلّم الكنيسة الكاثوليكية أن الملائكة ترسل لحراسة البشر. وتعليمها هذا عقيدة ايمانية يجب على كل مؤمن ان يتمسك بها معتقداً أن لكل من المؤمنيين ملاكاً يقوم بحراسته. واعتقاد الكنيسة هذا قائم، منذ صدر المسيحية. قد أثبته آباء الكنيسة وعلماؤها استناداً الى الكتاب المقدس. وقد أثبت القديس توما اللاهوتي أنَّ لكل انسان ملاكًا حارسًا يقيه الأضرار الروحية والجسدية.
لاجل ذلك رسمت الكنيسة عيداً معيّناً للملاك الحارس لتحرضنا على الشكر لله تعالى الذي أقام ملاكاً لحراستنا، فعلينا ان نكرمه لاهتمامه بنا ونعمل بحسب الهاماته الخلاصية، ونطلب شفاعته متذكرين انه يراقب جميع اعمالنا الخفية والظاهرة. وبمَا انه قدير لدى الله، فيساعدنا لنحيد عن الشر ونصنع الخير. قدّرنا الله على تمجيد اسمه القدوس، بشفاعة ملاكنا الحارس. آمين