الناس في المطهر هم في حالة شوق لرؤية الرب ولملاقاته، وكل يوم تأتي الى المطهر سيدة مرتدية ثوب أبيض لا تخرج من الباب إلا وآخذة معها عدداً من الناس، تصعدهم معها عند يسوع، والفرق بين السجن والمطهر: أن الأول ندخله بسبب جرمٍ إرتكبناه…لكن لا نخاف منه لأننا لا نعرف ماذا سيجري لنا في داخله. أما الثاني ندخله بسبب آثام إرتكبناها، ولكن دوماً عند رجاء بلقاء السيّد المسيح، ونحن في حالة إنتظار دائم، وعندنا كل الرجاء أن السيّدة سوف تأتي وتصطحبنا لعنده