في هذا اليوم الذي هو السبت قبل أحد الشعانين نعيد لإحياء لعازر الصدّيق صديق المسيح بعد أربعة أيام من رقاده. (أو ذي الأربعة الأيام)
نقرأ فيه فصل إنجيل القديس يوحنا (يوحا 11: 1 – 45) الذي يروي حاد ثة إحياء لعازر المؤثرة. وهي برهان على قدرة يسوع الإلهية على الموت.
لا يزال قبر لعازر موضوع إكرام في بلدة بيت عنيا قرب القدس التي تحمل حتى اليوم اسمه وتدعى بالعربية “العيزرية”.
إن أعجوبة إنهاض لعازر اثارت حفيظة اليهود على يسوع وعلى لعازر. ويذ كر التقليد أن لعازر هرب إلى جزيرة قبرص. ثم انتخب رئيس كهنة (مطرانا) عل الأكيتين. وهناك توفي ثانية . ثلاثين سنة بعد وفاته الأولى ودفن هناك. (كما يذكر انه انتقل إلى مدينة مرسيليا حيث يتمتع باكرام شعبي).
لعازر رمز الموت والحياة وتدعى الأكفان المتعلقة بالموتى “لعازريات”. كما أن
أعجوبة قيامة لعازر هي مقدمة قيامة المسيح وقيامتنا.
بكاؤُك يا يسوعُ على لعازر يُثبِّت كونك بشرًا سويًا
وكي تُبدي أُلوهتك لشعبٍ أقمتَ الميتَ بالأكفان حيًّا.
فبشفاعة لعازر صديقك أيها المسيح الإله ارحمنا وخلصنا. آمين