ان حدث قيامة المسيح هي حقيقة حتمية لا ريب فيها ، وهذه القيامة المدهشة والمحيرة للعقل والمنطق تقدم لكل فرد يلتجأ الى المسيح فرصة الغوص برحلة روحية مميزة ، وهذا الامر يعود الى ان القيامة هي
قيامة مجيدة
انها بالفعل مجيدة سامية وصادقة . رئيس الحياة الذي علق على الصليب بقصد الموت النهائي قام في اليوم الثالث بطريقة مجيدة ، وانتطلق الى السماء ليجلس على العرش ليشفع وليحامي وليشجع اولاده لنتعلم من هذه القيامة ونأتي اليه شاكرين تائبين طائعين منكسرين ساجدين ولنأخذ منه العون لنقدم للعالم الرب يسوع المسيح المخلص . ” أن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم الى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا الى السماء ” اعمال الرسل 11:1
قيامة فريدة
كل القبور في العالم مليئة بالعظام والرفات الا قبر المسيح فهو فارغ ، لأنه بالحقيقة قام ، اذا اردت ات تضع كل عظماء العالم وانبياء الكون ورسله امام شخص المسيح حتما كلها ستسقط امامه ، هو فقط حي هو فقط يجلس عن يمين الاب يشفع فينا ، لهذا فأن قيامته فريدة في كل شيء قيامته مميزة حصرية . ” لماذا تطلبين الحي بين الاموات . ليس هو ههنا لكنه قام ” لوقا : 5:24
قيامة منتصرة
اقوى عدو للأنسان هو الموت ، المسيح الذي اقام نفسه من بين الاموات انتصر على الموت اي شوكتك يا موت اين غلبتك يا هاوية المسيح قام حقا قام وبقيامته اعطانا سلاح لمحاربة ابليس وجعلنا رجالا في الايمان وداس الموت الذي يرهب الانسان الذي يحطم وينهي كل شيء من خلال هذه القيامة المنتصرة . أنها بالفعل قيامة صادقة هو وعد وقدم برهان ، قام في اليوم الثالث ” أنا هو القيامة والحياة من أمن بي ولو مات فسيحيا ” يوحنا 22:11
اخوتي الاعزاء : كل عام وانتم بخير ليت قيامة المسيح التي حدثت قبل الفي عام ان تجعل منا اشخاص تمجد المسيح في كل مكان وزمان. لنتقدم ونرفع راية الرب الذي قام من الاموات دون خجل او مواربة بل بشجاعة وصدق وامانة
المســـــــــــــــــــيح قــــــــــــــــــام حقًـــــــــــــــــــــــــــا قــــــــــــــــــام