أنا والدة آلان بو جرجي من سكان قرنة الحمراء، ولديّ ولدان: آلان 15 سنة وكارلوس 17 سنة.
أفيد إنه منذ شهر نيسان 2003، أصيب ابني آلان بوجع في بطنه. تعالج في مستشفى السان جورج وعالجه الدكتور سليم بستاني، الذي قال ان لدى آلان بحص بالمرارة وأجرى له عمليّة جراحيّة في شهر أيار 2003
وبعد العمليّة صار مع آلان صفيرة قويّة ولم يعد يأكل ولا يشرب حتى ماء بسبب الوجع في بطنه.
رجعنا إلى المستشفى في 29 أيار 2003، وصار آلان مصفرّ جدًا.
اجرى له الطبيب فحصاً فكان عنده التهاب في البنكرياس ومجراه مسكّر 12 ملم، وكان يوم سبت.
والتسكير لا يفتح إلاّ بعمليّة ، وزاد الوجع كثيرًا وآلان لا يقدر أن يأكل أو يشرب، وقد منعه الطبيب عن الأكل والشرب كي لا يزيد الوجع.
وفي هذه الأثناء أتى أبني كارلوس إلى دير مار يوسف جربتا وزار ضريح القدّيسة رفقا، وطلب منها نعمة شفاء آلان، واخذ معه ترابًا مباركًا.
وطلب منّي كارلوس أن أعطي آلان من تراب القدّيسة رفقا.
فأعطيته التراب المبارك للحال، وأنا أقول للقدّيسة رفقا: “هذا ابنك”.
وللحال لمّا أخذ آلان التراب، رأى القدّيسة رفقا وبيدها المسبحة وكتاب الصلاة، وهي شابّة، ابتسمت له، ثم ذهبت وجلست مع رهبان وكان تنظر إليه بحنان وكأنّها ترافقه، وسمع صوت جرس المائدة، وظلّت تنظر إليه بحنان وكان ذلك في 1 حزيران 2003 الساعة 5:30 مساء. فطلب آلان ان يتعشّى، فاتصلت الممرضات بالطبيب، واخبرناه بما جرى وأن آلان يريد ان يأكل، فأجاب الطبيب: “العذراء ورفقا معه”.
وفي ذات الوقت عاد لونه الطبيعي، وعملنا له فحوصات وكانت النتيجة ان كلّ شيء طبيعي.
وقد أشرف على فحوصات آلان ثلاثة أطباء وسمعوا منه ما حصل له، فقالوا: “هذه الفحوصات ليست لك… رفقا ترافقك”.
ونحن هنا لنشهد، وأذكر أيضًا أن كارلوس ابني لمّا علم بشفاء أخيه آلان قال: “نشكر العذراء والقدّيسة رفقا”.
وقد رأى آلان ورقة ملفوفة كأنها ” فرمان”، أعطته إيّاها القدّيسة رفقا، كتب عليها صلاة، وبعد تسجيل الأعجوبة على سجل العجائب في الدير على ضريح القدّيسة رفقا، أعطتنا الراهبة بركة كتب عليها: ” يا قدّيسة رفقا باركي بيتنا وازرعي فيه الفرح والحبّ والسلام”. فقال آلان: ” هذا ما اعطتني القدّيسة رفقا!”.
وأفيد أيضًا أن أحد المرضى وعنده جرح في معدته ومصرانه، ينزف دمًا بشكل متواصل… وعمره 25 سنة، وقد أعطاه زوجي دمًا في ذات الوقت الذي رأى آلان القدّيسة رفقا، ولم يعد ينزف ورجع لون وجهه طبيعي. والدم الذي طـُلب له، لم يحتاجهم، وقد أعطيناه ترابًا من القدّيسة رفقا، وصار بحالة جيّدة وعمّته راهبة من راهبات سيدة البشارة، وهي شاهدة على الحدثين ونشكر القدّيسة رفقا.