الأحَد الجَديد هوَ الخلق الجديد، أَيّ خلقٌ للإيمانِ بقيامةِ المسيح الذي خلَقَ الايمانَ بهِ وجَعَلَ من توما مؤمناً لا غير مؤمِن . أيّ خلَقنا من جَديد بِقوّةِ قيامته وثَبّتَ إيمانَنا بهِ مِن خِلال توما ألذي أعلَنَ جَهراً: ” ربي وإله…” ومن هنا تنبعِث الرحمة الالهية التي خلَقَتنا
انها سِرٌّ ينبثقُ من أعماقِ الله ويَدخُلُ إلى أعماقِ قلوبنا لتُشفيَنا وتحُُيْينا. إنهّا الحَنان والحُبّ والتَضحية إلى أقصى الحُدود، والعَطاء مِن خِلال شَخصِ يَسوع الذي خَلَقَنا مِن عُمْقِ قَلبِهِ الاقدَس على الصليب، بحيث فاضَت منهُ الحياة بعد قيامَتهِ وخَلَقنا مِن جَديد بحُبٍ أبَديّ فائضٍ من الآبِ السَماوي