ألسّلام أستودِعُكم، سلامي أُعطيكم. لا كما يُعطيه العالمُ أنا أُعطيكم. لا يضطرب قلبكُم ولا يخفْ
سمعتم أنّي قُلتُ لكم: أنا ذاهبٌ ثمَّ آتي إليكم. إن تحبّوني تفرحوا بأنّي ذاهبٌ إلى الآب، لأنّ الآب أعظم منّي
قلتُ لكم هذا الآن قبل حدوثهِ، حتّى إذا حدثَ تؤمنون
لن أُحدِّثكم بعدُ بأمورٍ كثيرة، لأنّ سُلطان هذا العالم يأتي، ولا سُلطةَ له عليَّ
ولكن يجب أن يعرف العالم أنّي أُحبُّ الآب، وكما أوصاني الآب هكذا أفعل. قوموا نذهب من هنا
*****************
السلام أستودعكم، سلامي أعطيكم. لا كما يعطيه العالم أنا أعطيكم
يقول الرّسول بولس: “النّعمة لكم، والسّلامُ من الله أبينا والرّبِّ يسوع المسيح!… سلام الله الذي يفوق كلَّ إدراك، يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع!”… إنّه هو سلامنا، هو جعل الاثنين واحدًا، وفي جسده نقض الجدار الفاصل بينهما، أي العداوة. فلمّا جاء بشّركم بالسّلام أنتم البعيدين، وبشّر بالسّلام القريبين… وربُّ السلام نفسه، هو يعطيكم السَّلام في كلِّ حين وفي كلِّ حال!… وليَملِك سلام المسيح في قلوبكم، ذاك السلام الذي إليه دُعيتم في جسدٍ واحد، وكونوا شاكرين … إله السّلام يكون معكم، وإله السّلام يُقدِّسكم جميعًا
إلهُنا، إله االسلام والمحبة. أعطانا إنجيل السَّلام وبُشرى الخلاص. فما الذي يمنعنا من أن نكون رُسُل السّلام؟ ولماذا لا نكون؟ لا يُمكن لأحدٍ أن يُنادي بالسلام، إذا لم يحترم ركائز السّلام: الإخلاص، والتضحية، والعدل، والحريّة، والحقّ، والمحبة
“فالبسوا إذا كأصفياء الله القدّيسين والمحبوبين، أحشاء الرحمة، واللّطف، والتواضع، والوداعة، والأناة، محتملين بعضكم بعضًا صافحين بعضكم عن بعض إذا كان لأحدٍ شكوى على آخر: فكما صفح الرّب عنكم هكذا اصفحوا أنتم أيضًا. وفوق هذه كلّها، إلبسوا المحبة التي هي رباط الكمال قول