[singlepic id=172 w=500 h=389 float=center]
فقالت مريم: “تُعظِّمُ نفسي الربّ،
وتبتهجُ روحي بالله مُخَلِّصي،
لأنّه نَظَرَ إلى تواضعِ أَمَتِهِ. فَها منذُ الآن تُطَوِّبني جميعُ الأجيال،
لأنّ القديرَ صَنَعَ بي عَظائم، واسمُهُ قُدّوس،
ورحمَتُهُ إلى أجيالٍ وأجيالٍ للّذين يتّقونَهُ.
صَنَعَ عِزًّا بِساعِدِه، وشتَّتَ المُتكبّرين بأفكارِ قلوبِهم.
أنزلَ المُقْتدِرين عن العُروش، ورَفَعَ المُتواضعين.
أَشبَعَ الجياعَ خيراتٍ، وصَرَفَ الأغنياءَ فارغين.
عَضَدَ إسرائيلَ فَتاهُ ذاكرًا رَحمَتَهُ
لإبْراهيمَ ونَسْلِهِ إلى الأبد، كما كلَّمَ آباءَنا”.
ومَكَثَتْ مريمُ عند إليصابات نحوَ ثلاثةِ أشهر، ثمّ عادَتْ إلى بيتِها