قَالَ الرَبُّ يَسُوعُ : مِثْلَمَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ لَكُم، إِفْعَلوا أَنْتُم لَهُم
وَإِنْ تُحِبُّوا الَّذِينَ يُحِبُّونَكُم، فَأَيُّ فَضْلٍ لَكُم؟ فٱلخَطَأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ الَّذينَ يُحِبُّونَهُم
وإِنْ تُحْسِنُوا إِلى الَّذينَ يُحْسِنونَ إِلَيْكُم، فَأَيُّ فَضْلٍ لَكُم؟ فٱلخَطَأَةُ أَيضًا هكذَا يَفْعَلُون
وإِنْ تُقْرِضُوا الَّذينَ تَأْمَلونَ أَنْ تَسْتَوْفُوا مِنْهُم، فَأَيُّ فَضْلٍ لَكُم؟ فٱلخَطَأَةُ أَيضًا يُقْرِضُونَ الخَطَأَةَ لِكَي يَسْتَوفُوا مِنْهُم مَا يُسَاوي قَرْضَهُم
بَلْ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُم، وأَحْسِنُوا، وأَقرِضُوا دُونَ أَنْ تَأْمَلُوا ٱسْتِيفَاءَ قَرْضِكُم، فَيَكُونَ أَجْرُكُم عَظيمًا، وَتَكونُوا أَبْنَاءَ ٱللهِ العَلِيّ، لأَنَّهُ طَيِّبٌ مَعَ نَاكِري الجَمِيْلِ والأَشْرَار
كُونُوا رُحَمَاء، كَمَا أَنَّ أَبَاكُم رَحِيم
لا تَدِينُوا فَلا تُدَانُوا. ولا تَحْكُمُوا عَلى أَحَدٍ فَلا يُحْكَمَ عَلَيْكُم. إِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُم
أَعْطُوا تُعْطَوا. سَتُعْطَونَ في حِضْنِكُم كَيْلاً حَسَنًا، مُلَبَّدًا، مُكَدَّسًا، طافِحًا، لأَنَّكُم بِمَا تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُم