[singlepic id=745 w=537 h=640 float=center]
ولمّا انقضى السَّبت، اشترتْ مريم المجدليّة، ومريم أمُّ يعقوب، وسالومة، طيوبًا ليأتينَ ويُطيِّبْنَ جسد يسوع. وفي يوم الأحد باكرًا جدًّا، أتينَ إلى القبر مع طلوع الشَّمس. وكنَّ يقُلنَ فيما بينهنَّ: مَن يُدحرجُ لنا الحجرَ عن باب القبر؟. وتفرَّسنَ فشاهدنَ الحجرَ قد دُحرِج، وكان كبيرًا جدًّا. ودخلنَ القبر، فرأينَ شابًّا جالسًا عن اليمين، متوشِّحًا حُلّةً بيضاء، فانذهلنَ. فقال لهنَّ: “لا تنذهلنَ! أنتنَّ تطلبنَ يسوع النّاصريّ المصلوب. إنّهُ قام، وهو ليس هنا. وها هو المكان الذّي وضعوه فيه. ألا اذهبنَ وقُلنَ لتلاميذه ولِبُطرس: إنّهُ يسبقكم إلى الجليل. وهناك ترونَهُ، كما قال لكم”. فخرجنَ من القبر وهربنَ من شدّة الرِّعدة والذّهول. ومن خوفهنَّ لم يقُلنَ لأحدٍ شيئًا