تهنئة العذراء
هِيَ العَادةُ أن تُقَدَّمُ التَهاني لِلأمِّ بَعدَ الوِلادَة. إنَّ الكَنيسَة تُكَرِّمُ العَذراءَ تَكريماً فائِقاً وَتُقَدِّمُ لَها التَهنِئَةَ بِوَلَدِها مُخَلِّصَ العالمَ. وَمَريَمُ العَذراء هِيَ بِوِلادَتِها المَسيح إبنُ الله تَستَحِقُّ لَقَبَ “أمَّ الله”، كَما أعلَنت الكَنيسَة في المَجمَع المَسكوني الثالِث المُنعَقِد في أفَسُس سَنَة 461. فَلتَكُن صَلاةُ البَتولِ المُبارَكَة لَنا سوراً، آمين