كَانَ اليَهُودُ يَطْلُبُونَ يَسُوعَ في العِيد، ويَقُولُون: أَيْنَ هُوَ ذَاك؟
وكَانَ في الجَمْعِ تَهَامُسٌ كَثِيرٌ في شَأْنِهِ. كَانَ بَعْضُهُم يَقُول: «إِنَّهُ صَالِح»، وآخَرُونَ يَقُولُون: لا، بَلْ هُوَ يُضَلِّلُ الجَمْع
ومَا كَانَ أَحَدٌ يَتَكَلَّمُ عَنْهُ عَلَنًا، خَوْفًا مِنَ اليَهُود
وفي مُنْتَصَفِ أيَّامِ العِيد، صَعِدَ يَسُوعُ إِلى الهَيْكَل، وأَخَذَ يُعَلِّم
وكَانَ اليَهُودُ يَتَعَجَّبُونَ قَائِلين: كَيْفَ يَعْرِفُ الكُتُب، وهُوَ مَا تَعَلَّم؟
فَأَجَابَهُم يَسُوعُ وقَال: لَيْسَ التَّعْلِيمُ تَعْلِيمي، بَلْ تَعْلِيمُ مَنْ أَرْسَلَنِي
مَنْ يَشَاءُ أَنْ يَعْمَلَ مَشِيئَةَ مَنْ أَرْسَلَنِي يَعْرِفُ هَلْ هذَا التَّعْلِيمُ هُوَ مِنْ عِنْدِ الله، أَمْ أَنِّي مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي أَتَكَلَّم
مَنْ يَتَكَلَّمُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ يَطْلُبُ مَجْدَ نَفْسِهِ. ومَنْ يَطْلُبُ مَجْدَ مَنْ أَرْسَلَهُ فَهُوَ صَادِقٌ لا ظُلْمَ فِيه