هَا أنا أُرسِلكم كالخرِاف بين الذئاب. فكونوا حُكماء كالحيّات، ووُدعاء كالحمام
إحذروا النّاس! فإنّهم سيُسلمونكم إلى المجالس، وفي مجامعهم يجلدونكم
وتُساقون إلى الوُلاة والملوك من أجلي، شهادةًَ لهُم وللأُمم
وحين يُسلمونَكم، لا تهتمّوا كيفَ أو بماذا تتكلّمون، فإنّكم ستُعطونَ في تلك السّاعة
ما تتكلّمون به
فلستُم أنتم المُتكلِّمين، بل روح أبيكم هو المتكلّم فيكم
وسيُسْلِم الأخُ أخاه إلى الموت، والأب ابنهُ، ويتمرّد الأولاد على والديهم ويقتلونهم
ويُبغضُكم جميع النّاس من أجلِ اسمي، ومَن يصبِر إلى المنتهى يخلُص
وإذا اضطهدوكم في هذه المدينة، أُهربوا إلى غيرها. فالحقَّ أقول لكم: لن تبلغوا آخر مُدن ِ إسرائيل حتّى يأتي ابنُ الإنسان
ليسَ تلميذٌ أفضل من معلّمه، ولا عبدٌ من سيّده
حَسبُ التّلميذ أن يصيرَ مثل معلّمه، والعبد مثل سيّده. فإن كانَ سيّدُ البيت قد سمَّوهُ بعلَ زبول، فكَم بالأحرى أهل بيتهِ؟