أقوال الله عن الزّواج
ليكن لكل رجُل امرأته، فقد عيّن الله منذ البداية قانون الزّواج، لكل رجُل امرأة واحدة فقط، ويجب على الرّجُل أن يُخلِص في محبّته لامرأته فيحبّها كما أحبّ المسيح الكنيسة
أن تُخلِص المرأة في حبّها لرجُلها، وتكون أمينة، خاضعة له، فهذا الخضوع ليس عن ضعف أو اضطرار، بل نتيجة الحُبّ اللانهائي من الزّوج لزوجته
أنّ الأب والأم هما المَثَل والقُدوة للأبناء، فماذا يفعل الابن الذي يرى أحد والديه يتزوّج مراراً وتكراراً! ما هي الرسالة التي تصل للابن من هذا الفعل المُشين؟ فكما يفعل الوالدَين، هكذا يفعل الأبناء
أنّ الزّواج هو تشبيه حقيقي لعلاقة المسيح بالكنيسة، فكما نرى أنّ المسيح بذل نفسه و ضحّى من أجل كنيسته حتى الموت، هكذا يجب على الزّوجين أن يُظهِرا ذلك في علاقتهما بعضهما ببعض ، فمعظم حالات الطّلاق أساسها أنّ كلا الطّرفين يتساءل عمّا سيربح من ارتباطه؟ وما هو العائد الذي سيعود عليه من هذا الزواج؟ فالزّواج أصبح مشروع تجاري في المقام الأول، فقد غيّر البشر تماماً مفهوم الارتباط الذي وضعه الله! فإنّ الارتباط الذي بحسب فكر الله يُعلِّمني كيف أعطي الطرف الآخر بَدَلَ الأخذ منه ، وكيف أُحبّ الآخر قبل أن أُحبَّ منه ، وكيف أسدّد احتياج الآخر قبل أن أسدّد احتياجي الشّخصي ، وكيف تكون سعادتي في إسعاد الطرف الآخر بدلاً من البحث عن ذاتي …وكما تُعلِّمنا كلمة الله مغبوطٌ عند الله العطاء أكثر من الأخذ
إنّ الارتباط قرار مصيري في الحياة ويحتاج إلى التأنّي، فقبل التفكير فيه علينا أن نتعلم كيف نُنكِر ذواتنا وكيف نُحبّ ونضحّي، فهذه هي المسؤوليّة الموضوعة على عاتقنا